البروفيسورة/ جميلة عبد العزيز قاري
أستاذ بقسم طب الأطفال واستشارية أمراض كلى الأطفال
رئيسة وحدة كلى الأطفال
رئيسة مركز التميز في الرعاية الصحية لكلى الأطفال
السيرة الذاتية
|
|
وهب الله الإنسان كليتين فيهما الكثير من إبداع الخالق. فبالإضافة لعملهما كمصفاة تخلص الجسم من السموم والسوائل الزائدة على مدار الساعة فإن الكلى تتحكم في ضغط الدم وكذلك في العظام والهميجلوبين والحموضة في الجسم. ولذلك فإن صحة الكلى هو عامل أساسي لعافية الإنسان.
العناية بالكلى تبدأ من قبل أن يلد المولود، ويمكن تشخيص التشوهات الخلقية في الكلى للجنين وهو لا يزال في الرحم خلال فترة الحمل من خلال الأشعة الصوتية التي تُجرى كإجراء روتيني أثناء متابعة الحمل.
ويؤدي التشخيص المبكر لأمراض الكلى في الأطفال وتقديم الرعاية الصحية والعلاج المناسب إلى الحفاظ على وظائف الكلى ومنع تدهورها. كما أن غالبية أمراض الكلى في الأطفال تكون لها أسباب جينية، وهناك حوالي 30% منها أمراض مكتسبة.
ونسعى في مركز تميّز الرعاية الصحية لكلى الأطفال للتميّز في تقديم الرعاية الشاملة لكلى الأطفال بحيث يشمل ذلك علاج الحالات المتأخرة من القصور في عمل الكلى وتقديم الغسيل الذي هو بمثابة شريان الحياة لهؤلاء الأطفال، كما أننا نسعى إلى تطوير القدرة التشخيصية للأمراض النادرة لكلى الأطفال من خلال عمل الاختبارات الجينية وتحاليل المختبر الدقيقة التي لا تتوفر إلى الآن في المنطقة الغربية من بلادنا وبعضها غير متوفرة في كل المملكة والمنطقة العربية. نسعى أن نستطيع أن نكون المكان الذي ينقذ الكثير من حالات الإصابة الحادة للكلى حيث أنه إذا تواجد الطفل في المكان المناسب وفي الوقت المناسب وتلقى العلاج المناسب فإن ذلك قد ينقذ وظائف الكلى ويمنع تدهورها.
نسعى كذلك إلي نشر الوعي عند عامة الناس عن أمراض الكلى في الأطفال وأعراضها وإمكانية منعها وسوف نستمر في تقديم الندريب لزمالة طب كلى الأطفال ونستمر في عمل الأبحاث التي تزيد من معرفتنا وقدرتنا على التميز في علاج هؤلاء الأطفال.
ولدينا في المركز شراكات مع أكبر الجامعات الدولية مثل هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية و UCL في بريطانيا وذلك ما يتيح لنا الدقة في التشخيص لتقديم العلاج على أعلى المعايير العالمية، والأهم منها المعايير الربانية التي تؤدي إلى الإحسان في العمل، وندعو الله العلي القدير أن يرزقنا الإخلاص والإتقان.
|